الاقتصاد في فلسطين
فلسطين حافظت في تاريخها على مكانة استراتيجية فريدة حيث تحظى بأهمية جغرافي ودينية في كل الأزمان. تقع على جنوب المتوسط، ما جعلها نقطة الربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، وبربطها بين هذه القارات الكبرى باتت بارزة في تاريخها العام. ومن هنا، باتت دائما ممرا للرحلات العالمية في البر والبحر.
تقع فلسطين على مساحة 6000 كيلومتر مربع (وتضم الضفة الغربية وغزة). اللغة الرسمية ولغة سكان فلسطين هي العربية، ولكن يتداول الكثير من السكان لغات أخرى مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية العبرية وكثيرا ما نسمع هذه اللغات في أنحاء فلسطين. كونها قلب العالم القديم، باتت مسار الديانات السماوية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية. تحتضن مدينة القدس العديد من المواقع المقدسة مثل قبة الصخرة والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة. وبيت لحم مهد المسيح وتضم كنيسة المهد. تضم فلسطين أكبر عدد من مواقع الجذب الدينية في العالم؛ من نصب دينية جعلتها مزارا للعديد من الحجاج والسياح.
اقتصادنا
يبلغ إجمالي الدخل المحلي في فلسطين 7 ملايين دولار، وإجمالي الدخل المحلي لكل نسمة يبلغ 1500 دولار. القطاعات الأكثر إسهاما في الدخل المحلي هي قطاعات البناء والمعلبات. يبلغ معدل البطالة 23% في حين يستخدم القطاع الخاص أكثر من 69% من إجمالي القوى العاملة. في الماضي توجهت استثمارات الأعمال الفلسطينية إلى مصر والخليج العربي، ولكنها تحولت في السنوات الأخيرة نحو شراكات واتفاقيات مع أمريكا الشمالية والصين وتركيا.
يمكن الاطلاع على الإحصاءات كافة على موقع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
الاقتصاد الفلسطيني اقتصاد سوق، وقد برهن على مناعته على مدار السنين في خضم زعزعة سياسية يشهدها الإقليم. القطاع الرائد في فلسطين هو القطاع الخاص الذي شارك الحكومة وأسهم في تمويلها. يستند جل النمو الاقتصادي الفلسطيني على استراتيجية متطلعة للخارج ومتوجهة نحو التصدير. تلعب الحكومة الفلسطينية دورا مهما في هذه الاستراتيجية وتوفر لها البنية التحتية اللازمة، كما تسن من أجلها القوانين والأنظمة التي تسهم في تعزيز المنافسة في السوق الدولية. لهذه الغاية عقدت الحكومة الفلسطينية اتفاقية مع منظمة التجارة العالمية للمساهمة في زيادة حركة الأفراد والخدمات والسلع. ومن هنا، فإن القطاع الخاص المبتكر والمنيع، والشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص، مع حكومة داعمة تنشئ الظروف الاقتصادية الأمثل لتعزيز الاستثمار الأجنبي وزيادة نمو الأسواق. هذه العوامل تمنح يونيبال والسوق لفلسطيني ميزة تنافسية مع إمكانيات كبيرة للتوسع الإقليمي والدولي.
إجمالي الناتج المحلي |
7,054.3 مليون دولار عند ثبات الأسعار (تقديرات 2013) |
إجمالي الناتج المحلي لكل نسمة |
$1691.9 (تقديرات 2013) |
إجمالي الناتج المحلي حسب القطاع |
الزراعة، والصيد، والأحراش وصيد السمك (4.9%)، الصناعة، والتعدين، والتصنيع، والكهرباء والماء (11.9%)، خدمات البناء (14.1%)، البيع بالجملة والمفرق، تصليح المركبات والدراجات النارية (14.0%)، المواصلات والتخزين (1.8%)، النشاطات المالية والتأمين (3.2%)، المعلومات والاتصالات (6.9%)، الخدمات (20.0%)، الإدارة العامة والدفع (11.9%). (جهاز الإحصاء المركزي 2013). |
التضخم |
1.72% (تقديرات 2013) |
مشاركة القوة العاملة |
43.6% (تقديرات 2013) |
القوى العاملة حسب قطاع التشغيل (2013) |
|
الزراعة والصيد والأحراش وصيد السمك |
10.5% |
التعدين والمحاجر والصناعة |
12.2% |
البناء |
15.6% |
التجارة والفنادق والمطاعم |
1...%6 |
المواصلات والتخزين والاتصالات |
1.6% |
الخدمات وغيرها |
3...%7 |
الفروع |
|
القوى العاملة حسب القطاعات والإقليم |
|
القطاع الخاص |
67.6% |
القطاع العام |
22.7% |
إسرائيل |
9.7% |
معدل البطالة لمن هم بعمل 15 سنة وأكثر (2013) |
23.4% |
Source: Palestine In Figures 2013, PCBS